غرفة تجارة و صناعة جمهورية أبخازيا تتقدم بالشكر للمجوعة المبادرة التي تضم رجال الأعمال و المواطنين لدعمهم للفعالية الخيرية ( مي فميستي ) و تقديمهم الدعم المادية في التصدي لعدوى الكورونا فيروس .
هدفت عملية جمع المساعدات المالية لتأمين و تزويد جميع المعدات اللازمة و الأجهزة الخاصة بالحماية و إجراءات الفحوص لفيروس كورونا بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى فئات محددة من من العوائل ذات الداخل المحدود .
بشكل منفصل تجدر الإشارة إلى الدور الهام لممثلي الشتات الأبخازي في روسيا الذين قاموا بتقديم الدعم المالي و الإنساني لتهيئة الظروف المناسبة لحماية سكان جمهورية أبخازيا في فترة الجائحة الوبائية .
إن هذه الوقفة لممثلي الشتات الأبخازي إن دلت على شيء فهي تدل على وحدة الشتات في الخارج و عدم الوقوف مكتوفي الأيدي في تقرير مصير البلاد .
نعرب عن الإمتنان بشكل خاص للأطباء و جميع العاملين في القطاع الصحي و قسم الإسعاف و وزارة الدفاع المدني و الطوارئ الذي قاموا و يقومون بتأديت واجبهم المهني في علاج و تشخيص عدوى فيروس كورونا .
بكل تأكيد ستمر هذه الأزمة و ستفتح أمامنا آفاق جديدة للتنمية و لكن لنكون على استعداد لهذه المرحلة نحتاج أن نكون أصحاء و نحناج إلى الأحبة و الأقارب و بشكل خاص إلى العاملين في المجال الطبي الذين يقفون في الخط الهجومي الأول لمحابة فيروس الكورونا .
من الضروري التأكيد على الدور الهام لمواطنينا في العمل الطوعي و الذي يعد أداة مهمة للتنمية الإجتماعية في البلاد .
بناء على ما ذكر سابقا يجب علينا الإعتراف أن جائحة فيروس كورونا هي تحدي كبير و جديد و قامت بتغيير جذري في حياة الناس و إعادة النظر في الكثير من القيم .
نحن اليوم فخورون بأن قلوب الشعب الأبخازي ما زالت غنية بالروح التي توحدنا لتصدي لأي خطر في أراضي وطننا الحبيب في الواقع و فقط بالوحدة و الوئام تكمن قوتنا .
