الأخبار

الإعتراف بأبخازيا من قبل سورية هو قيم بالنسبة لنا .

الإعتراف بأبخازيا من قبل سورية هو قيم بالنسبة لنا .

06.06.2018

 

في إطار ما أعتده غرفة تجارة و صناعة جمهورية أبخازيا لتنظيم جولة صحفية في البلاد , وصل إلى جمهورية أبخازيا ضمن زيارة عمل السيد محمد فراس مارديني المراسل التلفزيوني لقناة سما الفضائية السورية و كان قد أجرى مقابلة تلفزيونية مع السيد جينادي غاغوليا رئيس وزراء جمهورية أبخازيا , جاء فيها :

  • ما هي انطباعاتكم عن الإعتراف المتبادل بين جمهورية أبخازيا و الجمهورية العربية السورية .

اذا أردنا الاستفادة من تجارب جميع الحكومات قبل كل شيء يجب علينا توقيع إتفاقية دولية بين بلدينا التي ستقوم بضبط علاقاتنا المتبادلة.

من أجل إقامة علاقات اقتصادية في المقام الأول يجب أن نفكر في جميع الوثائق الدولية التي سيتم الاعتراف بها من قبل الجمهورية العربية السورية والجانب الأبخازي أي أن الاعتراف المتبادل بالوثائق يتعلق حتى بالأنشطة الاقتصادية الخارجية.

فالإقتصاد يتم بناءه على علاقات ثنائية متبادلة معينة و من ثم فإن هذه العلاقات المتبادلة سيتم تنظيمها من قبل وثائق ، الوثائق التي يجب أن نفكر بالدور التي تقوم به في تنظيم هذه العلاقات فيما بيننا ومن ثم سيتم تضمين رجال الأعمال ضمن هذا الهمل التعاوني .

  • كيف تقيمون الإعتراف السورية الأبخازي , إلى أي مدى هو مهم ؟

أنا أرى أن هذا الاعتراف هو هام بالنسبة إلى سوريا و أبخازيا .

فالنسبة لأبخازيا فإن اعتراف سوريا باستقلالها هو قيم جدا حيث أن في ظروف الحرب الصعبة التي تمر بها سوريا و هي ها تعترف باستقلال جمهورية أبخازيا .

أنا بالنسبة لسوريا فهو هام حيث يظهر قوتها و نظرت الحكومة فيها للتوقعات المستقبلية من خلال اعترافها بأبخازيا و كما يظهر أن سوريا اليوم انتصرت في هذه الحرب و أنها في مكان تعرف كيفية التعامل مع الأشياء.

  • عندما قامت أميريكا بضرب سورية , أعلنت وزارة الدفاع الأبخازية الإستعداد لتقديم الدعم لسورية .

بين أبخازيا و سورية كانت علاقات الصداقة بشكل دائم فنحنا تواجدنا في سوريا قبل هذه الحرب و تواصلنا مع الكثير من الشخصيات ذات نفوذ في سوريا .

كما كنا على يقين دائم أن سوريا التي أسهمت بإيواء الشعب الأبخازي في زمن الهجرة القسرية كما و ان العديد من الابخاز السوريين شغلوا مناصب عليا في الحكومة و لعبو دورا هاما فيها .

نحن نؤمن بأننا كشعب واحد نواجه جميعا مشكلة واحدة عندما بدأت الحرب في سوريا كنا أول من استجاب لموضوع من رغب بمغادرة سوريا و على الرغم من عدم كبر العدد و لكن تم استقبال كل من رغم بالقدوم الى أبخازيا .

فنحن لدينا خبرة واسعة في الحرب و الظروف الناتجة عنها فلدينا من الخبرة الكثير و نحنا على أتم الاستعداد لمساعدة سوريا بكافة الطرق و الوسائل فالشعب و الجيش الأبخازي أبدى و يبدي في حال الحاجة لمساعدة سوريا سنقوم بالمساعدة .

  • هل ستقومون في هذا العام بالمشاركة في معرض دمشق الدولي ؟

بداية و بكل صراحة أنا مسرور بالمشاركة في معرض دمشق الدولي ٢٠١٧ و لقد رأينا الكم الهائل للمشاركة الشعبية و التي لم أرها في أي معرض أخر قمنا بالمشاركة به على الرغم أن مشاركتنا كانت في معارض عالمية كبيرة ، إن دل على شيء يدل على الفرحة الحقيقية للشعب السورية في بدء عودة الحياة الأمنة .

لقد شاهدنا ضمن المعرض العديد من الأجنحة و من بينها الجناح الذي يمثل القطاع الصناعي السوري و كما كلنا دهشة على الرغم من ظروف الحرب فإن جودة المنتجات السورية كانت كبيرة و ممتازة .

و لذلك في هذا العام و بكل سرور قمنا بتلبية دعوة مؤسسة المعارض للمشاركة بالدورة الستين .

و في هذا العام ستكون مشاركتنا ليس فقط كدولة و إنما كشريك بعد قيام بسوريا بالاعتراف بأبخازيا .

كما أنه في العام الماضي كانت فرحة كبيرة لنا أن علم أبخازيا كان قد تم رفعه بين الكثير من دول العالم  و في هذه السنة سيتم رفعه على ارض المعرض كدولة معترف بها .

كما ان ما شهده الجناح الأبخازي من اهتمام من قبل زوار المعرض سيدفعنا و يشجعنا أكثر للمشاركة في الدورة الجديدة .

كلي أمل أن ألقاكم في سوريا .