الأخبار

وقفة تضامنية مع سوريا ضد الحرب والإرهاب في جمهورية أبخازيا

وقفة تضامنية مع سوريا ضد الحرب والإرهاب في جمهورية أبخازيا

24.11.2016

بتنظيم من جمهورية أبخازيا وأمام مقر هيئة العائدين توافد العديد من المواطنين الأبخاز والحكومة الأبخازية والعائدين السوريين ليعبروا عن موقفهم الرافض للحرب والإرهاب في سوريا تحديداً وفي أي منطقة أو أي جمهورية في أنحاء العالم . هذه الجمهورية الصغيرة الغير معترف عليها عالمياً والخارجة حديثاً من ويلات الحرب لم تتردد بالتعبير عن موقفها الغير مؤيد لجيع أنواع الإرهاب وسفك الدماء الذي يحصل على الأراضي السورية هذا ما عبر عنه سيادة الرئيس راؤول خاجمبا في كلمته التي ألقاها أمام مقر هيئة العائدين مؤكداً على التضامن الروحي لجمهورية أبخازيا مع الجمهورية العربية السورية وأن الحرب التي مزَقت سوريا الى أجزاء لم يكن سببها قوى المعارضة وإنما بعض الدول و اللاعبين السياسين الكبار بالإضافة الى سياسة اللا مسؤولية التي همها الاكبر دعم القوى المخربة أكثر من دعمها لروسيا وسوريا وإيران الداعمين للحركة العالمية ضد الإرهاب برئاسة روسيا . كما ختم سيادة الرئيس كلمته و بإسم الشعب الأبخازي متمنياً عودة السلام والحب للشعب السوري الشقيق.

هذا كما حضر سيادة السفير الروسي بجمهورية أبخازيا السيد سيميون غريغوريف هذه الوقفة التضامنية مؤكداً أن هذه البادرة تظهر للجميع قدرة الشعب الأبخازي على إبداء رأيه بأهم المواضيع بالسياسة العالمية ، وهو ليس بالشي البعيد كما هو الظاهر وإنما يمس جمهورية أبخازيا فسوريا تعتبر من الدول القريبة من الحدود الأبخازية وكل ما يحدث في سوريا يمكن أن يؤثر تأثيراً مباشراً على أبخازيا. كما يمكننا القول بأن كل القوى المؤيدة للجيش التابع لنظام الحكم في سوريا والقوى الجوية الفضائية الروسية ، وكل من يحارب من أجل إستقلال وحرية سوريا ، يحارب أيضا من أجل إستقلال وحرية أبخازيا ، فبدون السلام في سوريا لا يوجد سلام في أبخازيا . كما أنهى سيادة السفير سيميون غريغوريف كلمته شاكراً كل من حضر لدعم الشعب السوري والسياسة الروسية مؤكداً بأن سياسة السلام والصداقة سوف تنتصر .

وبإسم الجالية السورية تحدث السيد راسم برانت معبراً عن استنكاره لهذه الحرب و رافضاً لجميع أنواع الإرهاب الذي يحدث على الأراضي السورية التي كانت حضناً دافئ استقبل جميع الطوائف والأديان التي تعايشت لفترة طويله جداً بسلام وهدوء فما كان من هذه الحرب والقوى الخارجية إلا ان أشعلت الفتنة بين هذه الطوائف والأديان. لكن هذه الفتنة سوف تموت باتحاد الشعب معاً مرةً أخرى وسيعود السوريون ليعيشوا الأمن والهدوء في وطنهم الام.