الأخبار

الحادي والعشرين من أيار يوم المهاجر

الحادي والعشرين من أيار يوم المهاجر

31.05.2016

يوم عظيم مليئ بالحزن بالنسبة لجميع جمهوريات القفقاس ، حيث هاجر فيه عدد كبير من أبناء القفقاس قبل أعوام عديدة،وعانوا ما عانوا من تشرد وتعب وموت و غرق . جمهورية أبخازيا كباقي جمهوريات القفقاس كان لها حصة في هذه الهجرة و بدأت تخصص هذا اليوم من كل عام للتجمع عند النصب التذكاري للمهاجر لوضع الزهور على أرواح أبناءها الطاهرة ، فابتدء صباح هذا اليوم بالمسير من بناء البرلمان التراثي وصولاً الى موقع النصب التذكاري على شاطئ العاصمة سوخوم ، حيث قام سيادة الرئيس راؤول خاجمبا والوزراء بوضع الزهور و من ثم تلته جميع الهيئات والدائرات الحكومية .

كانت لهيئة العائدين دورٌ فعال بالمشاركة في فعاليات هذا اليوم حيث أنها تمثل أبناء هؤلاء المهاجرين الذين قاموا برحلة العودة من مختلف أنحاء الدول الى جمهورية أبخازيا ، فتاريخ هؤلاء العائدين حافل بالهجرة المتعددة من بلد الى آخر ومن جيل الى إخر وصولاً الى رحلة العودة الى وطنهم كما عبر عن هذا السيد مأمون معن العائد من جمهورية سوريا بكلمته التي ألقاها في هذا الحفل باللغة الأبخازية . كما تضمن هذا اليوم العديد من المشاركات المتنوعة كالقاء الشعر وتحضير معرضٍ للصور عُبر فيه عن معاناة هذه الهجرة . 

أختتم هذا الحدث مساءاً على شاطئ البحر بإشعال الشموع و إنشاد الترانيم الحزينه ، يوم يحتفل به أبناء هؤلاء المهاجرين في مختلف أنحاء العالم و يعتبرونه من أشد الأيام حزناً حيث أضطروا للخروج من أوطانهم ، آملين بالعودة مرة أخرى فلا يمكن أن يكون هناك مكان دافئ كحضن الوطن .