الأخبار

تقوقيع معاهدة للتحالف والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وأبخازيا

تقوقيع معاهدة للتحالف والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وأبخازيا

25.11.2014

قام الرئيس الأبخازي راؤول خاجيمبا يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بزيارة رسمية إلى روسيا حيث وقع الجانبان على معاهدة للتعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما.
وأتت هذه الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتعتبر معاهدة التعاون والشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيسان الروسي والأبخازي في مدينة سوتشي الروسية، تعتبر وثيقة أساسية ، من شأنها إقامة التعاون الأوثق بين روسيا وأبخازيا في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك في مجال السياسة الخارجية والأمن والدفاع، مع الحفاظ على سيادة دولة أبخازيا.
وعقدت المعاهدة لمدة 10 أعوام، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 أعوام أخرى .
وتطويرا لأحكام هذه المعاهدة سيوقع الجانبان على اتفاقيات في مختلف مجالات التعاون، بما في ذلك مجال الأمن والدفاع المشترك.
وتقضي  المعاهدة بتشكيل مجموعة عسكرية، مستقلة من الجيشين الروسي والأبخازي،  بقيادة جنرال روسي، شرط أن يكون نائبا له ممثل أبخازي تعينه هيئة أبخازية مختصة.
وجاء في  المعاهدة أن الهجوم على أي من طرفيها يعتبر هجوما على الطرف الآخر. كما تقضي المعاهدة بضرورة التنسيق في قرار استخدام المجموعة العسكرية في الأراضي الأبخازية مع قائد القوات المسلحة لجمهورية أبخازيا.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو قررت مضاعفة حجم المساعدات التي تقدمها إلى جمهورية أبخازيا، قياسا بمساعدات العامين السابق والجاري.
كشف بوتين خلال لقاء عقده الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني في سوتشي مع الرئيس الأبخازي راؤول خاجيمبا، أن حجم البرنامج الاستثماري الروسي لتطوير أبخازيا بين عامي 2015-2017 سيتجاوز 4 مليارات روبل سنويا.
ونوه الرئيس الروسي إلى التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن أعضاء البرلمان الروسي توصلوا إلى استنتاج بضرورة تبني أحكام تشريعية جديدة بهدف خلق أفضل الظروف لتطوير العلاقات الاقتصادية مع أبخازيا، وحل المسألة الرئيسية المتمثلة في تحسين مستوى المعيشة في هذا البلد.
من جهته أشار الرئيس الأبخازي إلى أن بلاده عايشت مختلف الصعوبات طوال حقبة من الزمن، وأنها ستدخل اليوم مرحلة جديدة من التطور مع التوقيع على اتفاقية التحالف والشراكة الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية، مضيفا أن زيادة حجم المساعدات الروسية المقدمة إلى بلاده من شأنها أن تسهم في "حل المسائل الاجتماعية وتطوير اقتصادنا".