السيد ميلاد حيدر غوغوا

أنهى دراسته الجامعية بجامعة دمشق كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، متزوج حديثاً وليس له أولاد.

"حضرت مع العائلة إلى جمهورية أبخازيا بتاريخ 19\4\2013 مع الرحلة الأولى، كانت الزيارة الأولى لي الى أرض الأجداد ولكنها لم تكن كذلك بالنسبة لوالدي و أعمامي لذلك أملك الخليفة الجميلة عن هذا البلد. عند وصولنا تم إستقبالنا من قبل وفد من هيئة العائدين بالفندق الشهير أيتار وبعد فترة إنتقلنا الى فندق كاك دوبرا في طربازة، تعرفنا على أقاربنا من نفس العائلة فكان ذلك أول خطوة نحو الشعور الحقيقي بالإنتماء لهذا الوطن. تزوجت في جمهورية أبخازيا وساهمت العائلة الأبخازية بشكل كبير لإنجاح هذا الزفاف مراعية إختلاف بعض العادات بهذه المراسم ففوجئت بطيبة قلبهم و استيعابهم، كما تمت مساعدتي بإيجاد فرصة العمل المناسبة  في وزارة الخارجية الأبخازية فكانت الفرصة المناسبة لأرد الجميل وأصنع لنفسي هدفاً بإيصال أبخازيا إلى جميع أنحاء الوطن العربي عن طريق الصفحة الرسمية  للخارجية على الموقع والصفحة الرسمية للخارجية على الفيس بوك ( مرحبا أبخازيا ) وعن طريق الويكيبيديا، هذا لأنني أرى المستقبل الزاهر لهذه الجمهورية والتطور السريع الذي تمر به. بالنهاية أتوجه بالشكر لجميع الشعب الأبخازي بشكل عام ولهيئة العائدين بشكل خاص غير متناسي مساعدتهم لي أيضاً وإرسالهم هدية خاصة بمناسبة زواجي"

السيد سامي جتكر اروتى

غير متزوج و يتمنى الزواج بفتاة أبخازية ، يبلغ من العمر 25 سنة تخرج من جامعة نالتشك قسم السياحة والخدمات.

" بعد انهائي الدراسة الجامعية في نالتشك فكرت مباشرة بالعودة إلى أبخازيا حيث كانت عائلتي متواجدة وبانتظاري، أتكلم اللغة الروسية بطلاقة مما سهل علي الإندماج هنا بشكل أسرع. تقدمت إلى وزراة الخارجية الأبخازية بقصد العمل و تم تعيني كمسؤول عن اللغة العربية على الصفحة الرسمية للخارجية بالإضافة إلى التواصل مع الدول العربية. للأسف الشديد أن جميع أفراد عائلتنا الأبخازية قد هاجروا لكن علاقتنا مع المجتمع الأبخازي جميلة جداً، أتمنى من جميع الأبخاز المتواجدون في كل أنحاء العالم العودة إلى وطنهم حتى نقف يداً واحدة لتطوير هذا البلد العظيم، لأن مثل هذا البلد ذو التاريخ العريق لابد أن يكون له مستقبل مزدهر على جميع المستويات."