الأخبار

لقاء العائدين الأبخاز من سوريا مع مدير لجنة العائدين التابعة للدولة السيد خريبس دجُبوا

لقاء العائدين الأبخاز من سوريا مع مدير لجنة العائدين التابعة للدولة السيد خريبس دجُبوا

18.11.2013

بناء على طلب من العائدين عقد السيد خريبس دجُبوا مدير لجنة العائدين التابعة للدولة يوم الأربعاء الموافق 13 \ 11 \ 2013 لقاءً بهدف الإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بالمساعدات المادية والمدارس والعمل، وغيرها ...

صرح السيد خريبس في البداية موضحا قيمة المساعدات المالية التي تلقتها لجنة العائدين منذ بداية هذا العام و التي وصلت إلى 100 ​​مليون روبل روسي

 و التي أنفقت خلال ثلاثة أشهر على خمسمئة عائد سوري وحوالي ثلاثة آلاف عائد من تركيا والقفقاس الشمالية ,أي أن كل شخص يكلفها حوالي 27،000 روبل شهريا أثناء وجودهم في الفنادق، وهذا يتوقف أيضا على طبيعة هذه الفنادق.

ولكن الآن وابتداء من شهر نيسان فإن جميع المساعدات المادية المقدمة هي عن طريق الدين .

 نقوم الأن بتخصيص مبلغ 2000 روبل لكل فرد في الأسرة, وتمت إضافة المزيد من المساعدات اليوم على النحو التالي:

1000 روبل للطلاب العائدين

1000 روبل للأطفال منذ الولادة

1000 روبل للمتقاعدين

2000 روبل للمرضى

و يستثنى كل عامل يزيد مدخوله الشهري عن 1000 روبل مع صرف المعونات لباقي أفراد الأسرة, و سنسعى لزيادة هذه المخصصات في حال وجود السيولة الكافية.

أما المدارس فتقريباً إلتحق جميع الأطفال بالمدارس و دور الحضانة, كما يتم تجهيز غرف إضافية في المدرسة الداخلية لطلاب كوداووتا الذين إنتقلوا حديثاً إلى سوخوم, وبناء دور حضانة جديدة في منطقة النوفي ريون و أخرى في منطقة الطوربازة لإستيعاب ما تبقى من الأطفال.

هذا و أضاف السيد خريبس قائلاً: لقد ترأست الهيئة منذ حوالي الأربعة أشهر محاولاً أن أرد على جميع تساؤلاتكم و أعمل جاهداً على مساعدتكم و توفير فرص عمل للجميع و إيجاد الحلول المناسبة لجميع المشاكل, كما قمنا بتجهيز 32 منزلاً ستقدم للعائلات التي ترغب في الإقامة في جمهورية أبخازيا, و ما زلنا نسعى لشراء المزيد من الشقق. ورداً على تساؤل إخواننا الأديغة فقد قمنا برفع قائمة للبرلمان بأسمائكم و أننا نؤكد بأن الجميع سيحصل على الجنسية في حال تم التأكد من بقائكم في هذا الوطن.

و تم إختتام الإجتماع بتوجيه  تساؤل لجميع الحضور من قبل السيد خريبس طالباً الرد عليه بكل صراحةٍ و مصداقية, رغم كل المشاكل التي تواجهونها و صعوبة التأقلم هل تريدون حقاً البقاء في جمهورية أبخازيا؟ .