تزرع في أبخازيا العديد من الخضروات مثل البطاطا و الشمندر و الجزر و البصل و الثوم و الملفوف و الفليفلة بنوعيها الحارة و الحلوة و الفاصوليا و غيرها الكثير من الخضروات و الغار و البقوليات و الحبوب الأخرى و تحتل الذرة المقام الأكبر ضمن محاصيل الحبوب المزروعة في البلاد.
وظهرت زراعة الذرة في جمهورية أبخازيا في أوائل القرن السابع عشر و يتم استخدام دقيق الذرة المستخرج من حبوب الذرة المحلية في صناعة الطبق الأبخازي الأكثر شهرة " الأبستا ".
و تشتهر جمهورية أبخازيا بزراعة أنواع مختلفة و متعددة من الأعشاب و التي يتم عادة تجفيفها و سحقها و إعداد المخاليط العطرية و التوابل المتنوعة و الخاصة بمختلف الأطباق .
و تعد "الأجكه" التوابل الأكثر شهرة في المطابخ الأبخازية التقليدية و يعد هذا النوع من التوابل كعلامة مميزة و مادة مرتبطة بجمهورية أبخازيا خارج البلاد و تزين هذه التوابل الأبخازية اللذيذة و الحارة الفطيرة الشاملة المعدة من الفليفلة الحمراء و الملح و الأعشاب ( الطازجة و المجففة ) التي تقدم عادة مع جميع الأطباق و بالإضافة فإن الأجكه لا تستخدم فقط في إعداد الأطباق فقط و لكن يمكن استعمالها كتوابل حارة للأطباق الجاهزة كأطباق اللحوم و الأسماك و حتى مع بعض أنواع الحلوى ( يمكنك الاستماع بتناول البطيخ مع الأجكه الحارة ) .
يوجد طريقتين لصناعة الأجكه في جمهورية أبخازيا الشعبية منها و التي تتم عن طريق خلط و مزج جميع المكونات الخاصة بصناعتها بحجر خاص بها و الطريقة الصناعية التي أوجدت بسبب زيادة شعبيتها في الخارج و ذلك باستخدام معدات صناعية خاصة .
و تعد الشركة المحدودة التي يطلق عليها إسم " المنتج الأبخازي " المصدر الرئيسي لتصنيع و تصدير الأجكه و يصل حجم إنتاجها إلى أكثر من 100 طن سنوياُ و الذي يصدر بكامل الكمية إلى الخارج .
و تنمو في أبخازيا الكثير من المحاصيل الغنية بالزيوت و أهمها الغار و المسك و الريحان و الكافور و الياسمين و أزهار التونغ .
و تتصف أوراق الغار برائحتها الحارة اللطيفة و الطعم المر و تمتاز بعدم فقدانها لنكهتها في عمليات التخزين كما يتم استخدام أوراق الغار كتوابل تقليدية في الموائد منذ فترة طويلة .
و يدخل استخدام الغار في العديد من الصناعات الغذائية و المعلبات و المخللات بالإضافة إلى استخدام زيوت الغار المتنوعة في مجالات الطب الطبيعي و الصابون و مستحضرات التجميل و صناعة الحلويات .