الأطفال الأبخازية هم ضحايا 23 أبريل
في يوم 23 أبريل تسبب المهرجان الدولي لرعاية الطفولة أزمة دبلوماسية للمره الأولى في تاريخه, وذالك بسبب وضع تركيا جمهورية أبخازيا من ضمن الدول المشاركة في الحفل على الرغم من عدم إعتراف تركيا بها دولياً , مما أثار إعتراض الجانب الجورجي لهذا الحدث , مما أجبر الإذاعة التلفزيونية لتغير الأسم من " جمهورية أبخازيا " إلى " جمهورية أبخازيا المستقلة و جورجيا " وتم عرض هذا على جمهورية أبخازيا فانتهي الجدل على إزالة أسم جمهورية أبخازيا تماماً من قائمة الدول المشاركة , مما وقع ضحايا هذه المشكلة الدبلوماسية الأطفال الأبخاز الذين كانوا يستعدون للمشاركة في أحتفالات تركيا .
TRT دعت هذا العام جمهورية أبخازيا إلى المهرجان الدولي 23 ابريل للطفولة. فقد كانت الدعوة من خلال اتحاد الجمعيات الأبخازية في تركيا. وذكر الاتحاد TRT أن "تركيا ليس لديها علاقات دبلوماسية مع جورجيا".وذُكر أن جورجيا قد تستجيب لهذا الوضع، وطلب أن يكون هناك ضمان أنه لن يكون هناك أي مشكلة دبلوماسية تعرقل الاستعدادات . بعد أن أعطى TRT ضمان إزاء هذا، وقد أرسلت الدعوة إلى أبخازيا جنبا إلى جنب مع معلومات مفادها أن TRT تلقوا تأكيدات منها بأنها لن تكون هناك أي مشكلة دبلوماسية . رد أبخازيا بشكل إيجابي للدعوة وتم أختيار الأطفال لتمثيل بلادهم في المهرجان، والتحضيرات المكتوبة على النحو الواجب و المتناسب لاستعراض الفلكلوريات الأبخازية .
وكان رد فعل جورجيا :
أن إدراج أسم و علم جمهورية أبخازيا في قائمة الدول المشاركة في الموقع الرسمي لـ TRT ,يجب تغيره حتى يكون " جمهورية أبخازيا و جورجيا ذاتية الحكم " , وكان تعليق أبخازيا على هذا ساخر بقول " هكذا لا يوجد أي أزمة حتى الدبلوماسية " .
كما علق أنجين أزكوس , نائب من ساكاريا على العرقية الأبخازية إلى نائب رئيس الوزراء و المختص في TRT , بأنه كان يتوقع إجاد "حل" بإستبعاد جمهورية أبخازيا من قوائم الدول المشاركة .
وقامت بالرد وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية أبخازيا في بيان حول الأحداث هذه و التي قامت بإرسالها لجنة التضامن القوقازية و الأبخازية إلى وزير الشؤون الخارجية أحمد داود أوغلو , و التي علق عليها قائلاً " إذا كان خطاب بسيط أتي من جورجيا سوف يؤوي إلى تهميش المواطنين الأبخاز فتركيا لن تكون طرف في هذه اللعبة , ولا يجب أن تتدخل السياسة في النشاط الثقافي , و هناك بالتأكيد بعض الألعاب و التي تسير على قدم و ساق لتهميش الأبخاز والتعامل معهم بسوء المعاملة لهم , و إساءة معاملة الأطفال أمر غير وارد في المجتمع التركي ولن نقبل بإدخال الأطفال في لعبة سياسية , وهذا يعتبر عدم احترام للأقوى و هذا أمر غير مقبول في المجتمع التركي .